بين الألم والأمل ومن رحم المعاناة يتولد الوعي الحرطاني المتأخر والراكد نوعا ما والرامي إلى إنصاف فئة من المجتمع عانت الظلم والاسترقاق والعيش على الهامش رغم ما قدمته من تضحيات جسام في سبيل خدمة هذا البلد فكان جزاؤها جزاء سنمار وموا
في أحدى مؤسساتنا التعليمية حضرت حصة لأحد الأساتذة سأل فيها طلبته عن شروط وجوب الجمعة فأجابه أحدهم: الإسلام و البلوغ و الحرية.. فأومأ برأسه إيجابا و تأكيدا على إجابة طالبه..!
خمسة عقود و نيف من عمر هذه الدولة المزعومة. التي ظلت تدور في فلك حكم الشريحة الواحدة و الفرد الواحد و الحزب الواحد و العسكري الواحد. خمسة عقود ونيف و الفقر و التهميش و اللامساواة يعششون في ردهاتها.
تابعت في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد مسيرة روصو وما تبعها من قمع واعتقالات بعض ما كتب وقيل حول المسألة الاجتماعية وموضوع الحراطين وإشكال الاسترقاق، ووجدت أن كلا تناوله من موقعه أو زاوية معرفته واهتمامه، وقد رأيت أن أُسهم في هذا الحو
دموعك المتلأ لئة المنسابة كنهر الخلود ، صافية كالجوهر والماص والكريستال ، الصادقة من وحي الروح والضمير ، المتدفقة من محيطات الوحي والإسلام و الوطنية ، المترعة بالحب كل الحب لكل شيئ في هذا الوطن ، البشر والحجر كل شيء في هذا الوطن
قال خير البرية محمد عليه الصلاة والسلام: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدى الي البر والبر يهدي الي الجنة ومازال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا".
لم يعي من خطفك أن السجن بالنسبة لأمثالك من الأسود هو بمثابة العرين.طب نفسا ستهزمهم كما فعلت يوم واجهتهم على عواد منابرهم و قبلها تركتهم نعاجا عندما أشرجت شموخك و أعلنت العصيان على دويلتهم الظالمة.