دموعك المتلأ لئة المنسابة كنهر الخلود ، صافية كالجوهر والماص والكريستال ، الصادقة من وحي الروح والضمير ، المتدفقة من محيطات الوحي والإسلام و الوطنية ، المترعة بالحب كل الحب لكل شيئ في هذا الوطن ، البشر والحجر كل شيء في هذا الوطن ، فألف ، ألف تحية إليك أيها الزعيم العاشق لوطنه ووحدة شعبه وترابه وكل شيء فيه , تلك حقيقة مطلقة يعرفها ويدركها بعمق كل الموريتانيين الشرفاء ,
دموعك الدافئة الصادقة أثلجت صدر كل موريتاني شريف ، وطني ، وأخيرا لموريتانيا زعيم سياسي يحن عليها ويبكي خوفا وعطفا عليها وحبا وافتخارا فيها ، فهنيئا لموريتانيا بهذا الزعيم ¸
إن نباح ونعاك اللئيم و الحاقد من وراء الحجرات أيا كان هذا اللئيم أو لا يهم ، فمتى كان الجبل الأشم ، معني بطقطقة حجر صغير في السفح ، ومتى كان الباز معنيا بزقزقة عصفور صغير في الحضيض ر ، ومتى كان الشهم معنيا بحقد لئيم عاق ، و هل يضر السماء نعاق فاسق في الأرض
أيها الزعيم دموعك غالية علينا جدا ، جدا ، جدا ، ورفعتــك فوق الغيوم الطاهرة ، تماما مثل طهرك وحبك الطاهر لهذا البلد ،
لقد فاضت د موعك أمام ماجدات التحالف ، وهن يجسدن بوحدتهن أرقي درجات الوحدة الوطنية ، فكانت دموعك دموع فرح ، في وقت يعيش فيه الشعب الموريتاني على خطاب الشحن والفتنة والحقد , و التطرف ، وتعيش فيه البلاد على كف عفريت .
الأعداء حاقدون عليك ، لأن تحبك إخوتك العرب الموريتانين( البظان ) بكل شغف وصدق رغم الظلم و التهميش و العبودية ورغم كل شيئ
الأعداء حاقدون عليك لأن تحب إخوتك الزنوج الموريتانين بكل شغف وصدق رغم الظلم والخيانة والعنصرية
الأعداء حاقدون عليك لأن تحب أبناء شريحتك من أبناء العبيد والعبيد السابقين ، بكل شغف وصدق
هم أعداؤك لأنهم يريدون الحرب والخراب والدمار ، والدم النازف ، وأنت تريد الحب والأخوة و والوحدة والتضامن ، و السلام و السلم ، وتجاوز الظلم و التسامح بعيدا عن الشحن والحقد و الكراهية .
هم أعداؤك لأنك مؤمن مسلم ، قح الإسلام ، متسامح تحب الإسلام والمسلمون دون تمييز ، وتحب السلام والعيش في السلام مهما كان حجم الظلم والحيف .
هم أعداؤك لأنك تؤمن بقول الله تعالى ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا إعد لوا ) صدق الله العظيم ، هم أعداؤك لأن تحب السلم والمصالحة و الأخوة بين جميع المسلمين و المواطنين.
في هذا الزمن الرد يئ الأعرج سبك الأعرج وتحامل عليك ، ولكنك لن تعطيه رشوة ، وسبك العاق والمعتوه فلا تهتم ، يقول حكيم العرب المتنبي ، :
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ******************* فهي الشهادة لي بأني كامل ، ويقول المثل ، ( إذا ركلت من الخلف فأعلم أنك في المقدمة ).
أيها الزعيم ، أعذرنا على هرطقة الحاقدين ، و السفهاء و اللؤماء منا ، فمعذرة ، ثم ألف، ألف معذرة .
بقيت ذ خرا ، وسعدا ، وخيرا ، لهذا الوطن وهذا الشعب أيها الزعيم / مسعود ولد بلخير
ذ/ سالم ولد أمبارك