
حصل لي شرف التعرف بالمدير العام السابق لميناء تانيت السيد احمد خطري، وقد أزدادت معرفتي به أكثر حين فتح لي المجال كشاب قادم من تحت الركام من بين كثيرين احتضنهم احمد واتاح لهم الفرصة للمساهمة في خدمة وطننا الغالي وذلك تماشيا مع التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تعهد بأن لا يترك أحدا على قارعة الطريق.
فلقد تميز احمد خطري بالكثير من الخصال الحميدة، اولها الصدق ثم الوفاء وحب الخير للناس.
كلنا يعرف بأن ولد خطري تولى إدارة ميناء تانيت في ظرفية صعيبة جدا وقد عمل بتفاني و إخلاص من أجل انتشال هذا المرفق العمومي من المشاكل الجمة التى كان يعانيها، فجعله رافعة اقتصادية تساهم في تنمية البلد.
نجح ولد خطري رغم كل الظروف في تجسيد موريتانيا بصورة مصغرة في الميناء بمختلف جهاتها واجناسها وكفاءاتها الوطنية المختلفة.
و اليوم، يدخل السيد أحمد خطري مرحلة جديدة من خدمة موريتانيا كمكلف بمهمة بوزارة الصيد، وهي لا شك فرصة ستساهم في صياغة التصورات والآراء البناءة التي تخدم موريتانيا واتمنى ان تكون مقدمة لاعلي المناصب ان شاء الله.
خرج الرجل كما دخل، رجل يمتلك فطنة عالية و موهبة لا مثيل لها، اتمنى له كامل التوفيق فى مهامه الجديدة، كما أنني اتمنى لمديرنا الجديد كامل التوفيق والنجاح والسداد.
الاعلامي؛ ابراهيم خطري