حصلت " الشرق اليوم " على معلومات حصرية مفادها أن مشروع توسعة وشراء المولادات كهربائية لمدينة النعمة و مركز عدل بگرو الإداري تم اعطاء المشروع لأحد رجال الأعمال يدعى الحسين، وقد قام المقاول المذكور بشراء معدات رخيصة حيث لا تفي بالمواصفات التي تم الاتفاق عليها مع المقاول الحسين.
وبحسب أحد الفنيين في شركة صوملك بالنعمة فإن الأهداف المنشودة من المشروع لن تتحقق وهي إنها مآسي انقطاع الكهرباء في مدينة النعمة،وكذالك لن ينعم سكان مركز عدل بگرو الإداري بالكهرباء،
تجدر الإشارة إلى أن بعثات فنية من الصين وتركيا أكدت أن تللك المولدات والأجهزة رديئة جدا وبالتالي لن تسهم في حل مشاكل الطاقة في المنطقة وبالتالي رفضت شركة صوملك ان تتسلم المشروع الذي لا يستجيب لأبسط المعايير في مجال الطاقة الكهربائية.
الجدير بالذكر أن المشروع ممول بغلاف مالي يصل إلى سبعة ملايين EURO، مقدمة من طرف الاتحاد الأوربي و البنك العربي الإسلامي لتنمية و البنك الإفريقي و نسبة موريتانيا 5% يذكر أن الكثير من المتضررين من نقص الكهرباء في المنطقة يطالبون السلطات بالتحقيق في ملابسات هذا التحايل على مشروع كان الجميع يعول عليه في انهاء النقص الحاد في الطاقة الكهربائية.