خلدت الإدارة العامة للأمن الوطني، الذكرى 43 للعيد الوطني للشرطة الوطنية والعربية، وذلك بحفل تم تنظيمه في مباني الإدارة العامة للأمن الوطني.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المدير العام للأمن الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي، إنه مع وصول رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للحكم، جاء معه بنمط جديد وأسلوب مُستحدث، فرض بموجبه إلغاء الاحتفالات الكرنفالية واستبدالها بالاحتفالات التي تواكب الإنجازات، مضيفا أنهم في الإدراة العامة للأمن انطلقوا في وحدات فقرات أجندتها تتواءم في الاحتفال مع تحقيق منجزات عالية الأهمية والضرورة.
وأضاف مدير الأمن الوطني، أنهم بدأوا الاحتفالات بتدشين أهم مشروعين أمنينن تم إنجازهما في البلد من استقلاله، وهما مشروعيْ نظامِ الأمن والمراقبة العامة لمدينة انواكشوط، ومختبر الشرطة العلمية والفنية.
وعبر الفريق ولد سيدي عن مدى فخره واعتزازه برجال الشرطة الذين سطروا الملاحم، وكتبوا التاريخ، مؤكدا أن سرد ما حققوه لم يحن وقته بعد، مؤكدا أن التاريخ سيمر بها ويكتبها بمداد الخلد.
كما أشاد بالدور الاستخباراتي الكبير الذي تلعبه الشركة الوطنية، وتضييقها الوعاء الإجرامي في البلد، وهو ما نتج عنه عدم تسجيل أي جريمة ضد مجهول في العام المنصرم، كما تم وضع صندوق الشرطي، لتوفير كل ما يمكن من دعم غذائي واجتماعي لعناصر القطاع.
وزير الداخلية واللامركزية في كلمته بالمناسبة، أشاد بالدور المحوري الذي تلعبه الشرطة، باعتبارها إحدى الضمانات الأساسية في العملية التنموية الأساسية.
الأمين العام لوزراء الخارجية العرب يدوره قال إن الشرطة الموريتانية حققت نجاحات باهرة رغم وجودها في محيط إقليمي يعيش وضعا أمنيا غير دقيق.
واختتم الحفل بتقديم إفادات وتهاني لعدة أفراد من القطاع كان لهم دور بارز في مجالاتهم.
حضر الحفل كل من أعضاء في الحكومة، ورئيس المحكمة العليا، والمدعي العام لدى المحكمة العليا، وقادة الأركان، وولاة ولايات انواكشوط، ووكلاء الجمهورية، ورئيسة جهة انواكشوط، وحاكم مقاطعة لكصر، وعمدة بلديته.