لسنا أغبياء لتلك الدرجة حتى نعتقد أننا أمام قضاء مستقل يأخذ من القانون الوضعي مرجعيته ويتجرد من العوائق الابستيمولوجية كي يتسنى له الحكم بكل موضوعية وحياد.
تكاد تجمع مختلف القراءات المطروحة حول المسألة الثقافية في وقتنا الراهن على أن الخلل يكمن في إشكالية التدبير وليس على مستوى المقاربة ، وإذا سلمنا عمليا بهذا الطرح نكون قد وضعنا القطاع الوصي في موقع المسؤولية مع العلم أن ال
يدور حاليا الحديث حول ماهية العبودية’ وهل العبودية مازالت موجود في موريتانيا؟أم أن ما يوجد مجرد مخلفاتها؟وفي هذا الإطار حاولت المساهمة في إثارة النقاش حول مسألة العبودية و الوحدة الوطنية’ من خلال "قصتي مع العبودية" مثلا وممالا شك
ذكرت في مقارنة سابقة بين الرق في المجتمع المسيحي واليهودي واليوناني وبين ما يحصل في موريتانيا من إذلال للنفس البشرية التي شرفها الله وفضلها على كثير ممن خلق تفضيلا وكيف استنسخ بعض هذه المجتمعات معاملته للعبد من معاملة البعض إذلال
مضى ما يربوا على نصف عام على تولى يحي ولد حدمين رئاسة الحكومة خلال هذه الفترة لم يطرأ أي تحسن يذكر في حياة الموريتانيين، فعلى مستوى البنة التحتية الخدمية مازالت مشاكل الخدمات الأساسية تلاحق المواطن، الذي يعاني في المدن و الأرياف م