إذا كانت الوحدة الوطنية في القاموس السياسي تعني : " اتحاد مجموعة من البشر في الدين ، والاقتصاد ، والاجتماع ، والتاريخ في مكان واحد ، وتحت راية حكم واحدة . فهل يمكننا أن نلمس هذه المقومات في وطننا ؟!
قبل البدء في هذا المقال من المهم عندي تبيين وجهة نظر حول قناعتي الراسخة أن أي حل لقضية الحراطين أو أي قضية وطنية من فقر وهشاشة وجهل وتخلف وقضايا الأقليات وشتى أنواع التهميش والظلم الواقعة في هذا البلد تمر مبدئيا بإيجاد وخلق الإطار
ساءني بشدة وغاظنى ما تعرض له الدكتور السعد ولد لوليد من اضطهاد ليس لأني أشاطره الرأي فقط فيما قاله عن "الزنــوج" وزيادة, بل لأنه لــم يقدم رأيا نقديا بقدرما سرد بعض الأحداث المتفرقة و قد أرجعت ذلك لحجم جبن قادة "لحــــــراطين" م
لسنا أغبياء لتلك الدرجة حتى نعتقد أننا أمام قضاء مستقل يأخذمن القانون الوضعي مرجعيته ويتجرد من العوائق الابستيمولوجية كي يتسنى له الحكم بكل موضوعية وحياد.
يرى بعض السوسيولوجيين أن المجتمع ينتج شكل وجوده السياسي بتوسط الثقافة، وأنه حين ينتج شكل وجوده السياسي بإنتاج الدولة يكون قد أنتج مشروع وحدته التناقضية بالمعنى الإيجابي للكلمة بين : الفردية والاجتماعية ، بين سائر الكيانات الجزئية
يعتبر التعليم أهم القطاعات الوزارية في كل بلد، ولذلك تحرص الدول عادة على منح حقيبة التعليم لأحد أبناء القطاع، العارفين بخباياه، المتمرسين في الساحة التربوية، وغالبا ما يكون وزراء التعليم إما معلمين، أو أساتذة، أو مفتشين، أو خبراء
يرى كثير من المفكرين أن القومية هي المحرك الجوهري في كل توجه أوتيار سياسي يخدم الوطن أو الأمة ، وسواء كان هذا التوجه صريحا ومباشرا ويحمل أصحابه شعار القومية ، أوغير صريح ، بسبب التباس المفاهيم السياسية والتعارض في الخطاب السياسي ،
ليلة واحدة قبيل عيد الاستقلال (الاستغلال) رن هاتفي الخلوي وكانت مفاجئة من العيار الثقيل انه الصديق والأخ بالقربى وابن العم بالجار، صديق الدرب علـي سيسي عبد المجيد زميل الطفولة حيث عشنا الصبا في مدينتا الوديعة تلك القرية ذات الغابا