استغرب رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، ما سماه تجاهل منسق الحوار، الوزير مولاي ولد محمد لغظف لأحزاب المعاهدة في مشاوراته بشأن الحوار المتعثر حتى الساعة بين أطراف العملية السياسية في البلاد.
آخر ما كان ينتظره الأرقاء و الأرقاء السابقون بل وكل الأحرار في ربوع الوطن هو استصدار فتوى هزيلة من رابطة علماء موريتانيا تنضاف إلى سيل الإجراءات التي اتخذت في سبيل تحريرهم وإشراكهم في هذا الوطن، لقد عرفوا في اقل من خمس سنوات دسترة
المتمعن في فتوى رابطة العلماء الموريتانيين، يكتشف أنها كانت اعترافا صارخا بوجود الاسترقاق في هذا البلد، حتى بعد نشوء الدولة الحديثة، التي كان جميع أنظمتها و نخبها تعتبر العبودية فاكهة الحكم، من خلالها تركوها تتضخم حتى اتخذت اشكال
تجسد حالة الاحتجاج الذي قادها عمال ازويرات والتي بدأت شرارتها بتوقف عن العمل لمدة 4 ساعات يوم الأربعاء 28 يناير 2015، قبل أن تتطور الأحداث لتؤدي إلى دخول العمال في إضراب شامل منذ يوم السبت 31 يناير 2015 وتمر عليه الان قرابة 60 يوم
من الظواهر التي تنبيك عن عدم جدية معارضتنا، هو مرابطة قياداتها في أنواكشوط ،واكتفائهم بوصف جولات الرئيس بالكرنفالية، وهي كذلك، لكن أليس التجول بين فنادق العاصمة انواكشوط هو قمة الكرنفالية و الهزل؟
بهذه الكلمات دخلت على حاكم مقاطعة العيون مقدما بطاقة تعريفي الوطنية بصفتي مواطن بسيط يرغب في التسجيل ضمن قائمة الراغبين في مقابلة فخامة السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الفقراء وهو في جولة لتفقد أحوال المواطنين والإطلاع عليها
داعش النبتة الطبيعة في كتب التراث الاكثر تداولا، لا يخدعوكم فكل ما تقوم به سبق له الأسلاف، دفنا للاحياء ممن رضي عنهم خالقهم لمؤازرتهم لنبيه في أحلك ظروف الدعوة، فكان جزء احدهم أن يدفن حيا، وحرق أحد المخلصين
لا يخفى على الجميع واقع موريتانيا منذ القدم وحتى الآن واقعا استمر في الغيوم المظلمة بعيدا عن الانفتاح على العالم المتحضر، فيا ترى ما الأسباب في ذلك؟ هل الجهل، أم التعصب للموروث الثقافي القائم آنذاك ؟ أم بسبب الحكومات المتعاقبة؟