لم يعد في الأمر سر، أن موريتانيا باتت تسير بخطى متسارعة نحو الانهيار، بل إن كينونتها كبلد أصبحت مهددة بفعل عزوف الوزير الأول يحيى ولد حدمين عن تحمل الأمانة التي كلفه بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وتكثيف جهوده وموار
في الوقت الذي كانت تصور فيه وسائل إعلام بعض البلدان الشقيقة الصراع الدائر في غامبيا على أنه صراع بين معسكرين : معسكر القوى المدافعة عن الديمقراطية في إفريقيا ومعسكر القوى الانقلابية المدافعة عن الدكتاتورية وهي تعني ضمنيا بلدنا ،
لا شكّ أنّ الدّولة الموريتانيّة لم تبذل مجهودا كبيرا؛ في سبيل تطوير وتمكين اللّغات الوطنيّة كما ينبغي، ولكنّ تقاعس أصحاب تلك اللّغات أيضا لعب دورا كبيرا في تهميشها وعدم تطويرها، إذ قلّ ما تجد مِن المسئولين في الدّولة من النّاطقين
كثر الجدل والنقاش حول قانون "النوع" ويبدو أن الذين أعدوه وقدموه إلى الجهات المعنية بالتصويت عليه (البرلمان والشيوخ) يحتاجون إلى معرفة أبجديات الشريعة الإسلامية فيما يخص الحلال والحرام؛ ويحتاجون كذلك العقوبة الشرعية نظرا لجهلهم الو
لا شك أن تبني المرأة للقضايا العادلة ومساهمتها الجادة في تنشئة الأطفال من أسباب نهوض المجتمعات والدول بشكل عام، لأن المرأة نصف المجتمع وإذا كان نصف المجتمع يتوارى خلف جدار التخلف والجهل فإن ذلك المجتمع كتب عليه الفشل وسوء الحال.
يشكل الشباب القاعدة العريضة للهرم السكاني في موريتانيا و هم القوة الحية لهذا الشعب و على عاتقهم تقع مسؤولية النهوض بالبلاد في شتى المجالات التنموية , فهم القوة العاملة صاحبة الكفاءة و الاندفاع و الفئة المهمشة رغم القدرة الفائقة عل