قال رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مسعود ولد بلخير، خلال مؤتمر صحفي عقدته أحزاب المعارضة في نواكشوط، إنه: "من العار أن يعجز النظام الحالي عن تنظيم أول انتخابات في عهده، عقب عشرية مشؤومة كنا ننتظر منه أن ينسينا فيها بطريقة شفافة ونزيهة. مضيفا بأن: "الخروقات التي حصلت في انتخابات 13 مايو، أعادت موريتانيا إلى مرحلة ما قبل الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع".
واعتبر مسعود أنه: "كان من المنتظر أن يلعب القادة دورهم في إرساء الديمقراطية وفرضها على المجتمع البدوي،" مشددا على أن ما حدث يعد احتقارا لكل الموريتانيين. داعيا إلى إعادة الانتخابات في المناطق التي رصدت فيها حالات تزوير وخروقات من طرف المعارضة، معتبرا أن ذلك هو أقل ما يمكن أن يتلافى به الوضع.
وذكر ولد بلخير بأن للصبر حدوده، معتبرا أن المعارضة صبرت على كثير من الخروقات في أول المطاف، على أمل أن يتغير المسار في ختامه.