وقع السيد أحمد طالب المعلوم، نقيب الصحفيين الموريتانيين، مساء أمس الخميس بالعاصمة التونسية، على خارطة طريق لسلامة الصحفيين في المنطقة العربية.
وجاء التوقيع، الذي شارك فيه العديد من النقابات والمنظمات الصحفية من 13 بلدا عربيا ، في الجلسة الختامية للمؤتمر الإقليمي للبلدان العربية حول اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والمنظم من طرف اليونسكو بالتعاون مع نقابة الصحفيين التونسيين والاتحاد الدولي للصحفيين وبعض الهيئات المهتمة بالمجال الصحفي.
ودعت خارطة الطريق إلى تحالف دولي مستقل للتحقيق في القضايا المتعلقة بالجرائم المرتكبة ضد الصحفيين.
وطالبت حكومات الدول بتبني سياسة فعالة لمكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوعها، ووضع آلية لحماية الصحفيين، وخاصة الصحفيات، والإبلاغ عن الاعتداءات والمضايقات التي يتعرضون لها ومراجعة القوانين الوطنية لتشمل أحكامًا توفر حماية أفضل للصحفيين بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وطالبت الناشرين ومديري وسائل الإعلام ورؤساء التحرير إلى احترام التزاماتهم بتوفير متطلبات دعم الصحفيين الذين يواجهون مخاطر جسدية أو رقمية أو نفسية أو قانونية.
وشكلت جلسة خاصة نظمها الاتحاد الدولي للصحفيين على هامش المؤتمر لمناقشة مشروع اتفاقية حول سلامة واستقلال الصحفيين، فرصة لنقيب الصحفيين لتذكير الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين والنقابات والهيئات الصحفية المشاركة في الجلسة، بموضوع اختفاء الصحفي الموريتاني اسحاق ولد المختار في سوريا وضرورة التعاون والتنسيق من أجل قضيته.
وشهد المؤتمر، الذي حضره إلى جانب النقيب الأمين العام المساعد السيد اشريف العربي ومسؤول الشكاوي والنزاعات السيد إمام الدين أحمدو، مشاركة واسعة من نقابات صحفية ومنظمات حقوقية ومحامين وقضاة وخبراء إعلام.
