القاضي هارون يكتب عن قصة إيهاب ويطالب بحفظ النسب وعدم السكوت

أربعاء, 2022-09-14 07:40

#أهل_الشيخ_إِكْبَارْ
#الخال_فيه_لك_من_كفاية.
لما انقشع الغبار...تبيَّن أن أهل الشيخ سيديا شِي إكْبيرْ أتوف..وأن الخال فيه لك من كفاية .... هو الذي تنال منه المفخرا...
شكر وتحية آجلال وتقدير لابن العمة إسماعيلُ... و لمن استطاع أن يكشف الحجاب عن حقيقته..وتجاسر من أجل أن يصون عرض أمه كل التحية و التبجيل.. وتُعسا للساكتين بجبن ومن قبلوا إرهاب الغوغاء...فضيعوا نسبهم و تخلوا عن أمهاتهم اللواتي ربينهن بعرق الصبر.
لماذا يسكت المُنْكَرونَ..ولماذا يتهيب القضاة إلحاقهم..والشارع الحكيم يتشوف إلى النسب..
هناك كثير من الساكتين و الساكتات لم تسعفهم الأيام و لا الأزمان ولا الشخوص والأشخاص...عليهم ان يقوموا قومة إهاب ...حتى يصونوا أعراض أمهاتهم..
هناك أمهات مستعبدات هتكت أعراضهن بملك اليمين و أُنْكِرَ أبناؤهن من بعدُ قهرهن الصمت وقتلهن إرهاب المجتمع.
هناك أمهات مغتصبات بالقوة بقي أبناؤهن بدون نسب قهرتهن النصوص الفقهية المجتزأة للأسف..
آقولْ المجتزأة لأنها فاتتها مقاصدية الفقه في مجال النسب فنسي القضاة و الفقهاء و المفتون أن جِلة من العلماء قالوا بإلحاق ولد الزنا بالزاني إن استلحقه ..فأحرى وبَلْهَ ولد الإكراه و الاغتصار..وولد الفراش....تناسوا أن من أصول مذهبنا المالكي مراعاة الخلاف..وأي خلاف كالخلاف في هذه المسألة[للاستزادة أدعوكم لقراءة مقالي في الرابط التالي] كتبته يومها حين حكمتُ بإلحاق ولد مغتصبة بمغتصِب اعترف بأبوته وطلب إلحاقه..يومها ثارت ثائرة بعض "الغيورين" على المذهب نقض الحكم ولم يحرر إلى اليوم وبقيت القاصرة المغتصبة ضحية تعصب مقيت وبقيت إبنتها بدون أبٍ فماذا جنينا غير أننا لم نستفد من قول قالت به كوكبة من علماء الأمة كشيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ، اللذين حَكَيَاهُ عن الإمام إسحاق بن رَاهَوَيْه، و عُروة بن الزبير ، وسُليمان بن يسار، ، وابن سِيرين ، وإبراهيم النَّخْعِي ، والحسن البصري، و أخذ به الأحناف بقيود .
هذا في ابن الزنا أحرى في ابن الفراش و ابن الشبهة و ابن المستعبدة المسترقة ملكِ اليمين أزمان الهوان..و الاستقواء..
أيها القضاة و الناس اعلموا أن النسب رابطة حكمية تجب بها الحقوق الشرعية رتب عليها الشرع أحكاما .. وماعداه فكلكم لآدم وآدم من تراب...فكل الأنساب مقطوعة...
أيها الناس لا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه..اشهدوا للنساء وقفوا مع الحق
أيها القضاة زملائي قفوا عند الشُّبهِ و تمعنوا في القرائن ومنها الحمض النووي و الشبَهِ و ألحقوا كل من تقوم بينة أو قرينة ولا تنتظروا الشهادة ففي مثل هذه القضايا لا تنتظروا شاهدا أو نصيرا لامرأة لن تجده لأننا في أرض استمرأ أهلها السكوت خوفا من القوي ..الشَّيْخ..الشِّيخِ..الأمير ..الولي .. ومن يسودون..
ارفعوا رايات الحق..فالحق أبلج لا يخفى على فطنٍ..
أهلا بمحمد إهاب في رحاب أهلنا...وتعسا للساكتين عن أنسابهم التي لن تنفعهم إلا في الحياة الدنيا...أما في الآخرة ...فلكل شأنٌ يغنيه...
نقلا من صفحة هارون ولد أديقبي على الفيسبوك.