أثارت تصريحات الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني، غضبا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعية الموريتانية.
ووصف الريسوني وجود موريتانيا كدولة بأنه "غلط"، ودعى لضمها للمغرب، كما كانت قبل الغزو الأوروبي للمغرب.
وأكد الريسوني أن علماء وأعيانا من أهل موريتانيا، يدينون بالولاء للمغرب نتيجة للبيعة التي أعلنوها للعرش الملكي.
ويعد هذا التصريح هو الثاني من نوعه للفقيه المغربي أحمد الريس ني، الذي يتضمن ما اعتبره سياسيون ومثقفون موريتانيون، إساءة واضحة ومعلنة لدولة موريتانيا، وحوزتها الترابية، وطالبوه بالاعتذار.