قال الأمين العام للرئاسة الموريتانية، يحي ولد أحمد الوقف، إن فترة حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، شهدت حالة سياسية فريدة من حيث التناغم والانفتاح والتواصل، والثقة المتبادلة بين جميع الأطياف السياسية.
وأضاف في مقابلة أجراها مساء أمس الثلاثاء، مع المدير الناشر لصحيفة تقدمي، حنفي ولد دهاه، أن هذا النهج أعلنه الرئيس ولد الغزواني، حين كان مرشحا في الانتخابات، وكان بارزا في برنامجه.
وأشار ولد الوقف، إلى أن الرئيس، لم يكن مقتنعا بأن الحوار ضرورة، لأن الحوار يأتي لحل مشاكل حادة بين الفرقاء السياسيين، و”منذ وصول النظام الخالي، لم تكن هناك أي مشاكل”، يضيف الأمين العام للرئاسة.
وأضاف: “ولكن بعد طلب من المعارضة، قبل الرئيس مبدأ تشاور، الذي سيحسن من العلاقات بين الأطراف السياسية”.
وأشار إلى أن بعض أطراف المعارضة، استغرق فترة للاندماج في عملية التشاور، والحكومة كانت حريصة على أن يكون هناك تشاور جامع للأطياف السياسية كافة، “التقينا وبدأنا نعمل على المستوى التحضيري بشكل ضيق، إلى أن ظهر أن بعض الأطراف رفض متباعة المشاركة”، يقول ولد الوقف.
وأوضح الأمين العام للرئاسة، أنه بعد انسحاب طرفين وثالث، أعلن طرف رابع أن متابعة التشاور من دون الأطراف الأخرى غير مجد، “وكان انسحابهم بدون تشاور مع الأطراف الأخرى، وبالتالي رأينا أن المتابعة ليست ضرورية، واتخذنا قرارا بتعليق العملية”، يؤكد ولد الوقف