نظمت وكالة الشرق اليوم الإخبارية يوم 28 يوليو 2022، في فندق أزلاي مرحبا بنواكشوط، ورشة تكوينية للصحفيين والمدونين، حول تقنيات مناصرة حقوق الإنسان، والقانون المجرم للكراهية، وقانون حماية الرموز الوطنية، بالشراكة مع مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.
المدير الناشر لوكالة الشرق اليوم الإعلامي ابراهيم ولد خطري أكد في كلمته الترحيبية، أن حقوق الإنسان تشكل أساسا صلبا لدولة القانون، مثمنا عمل السلطات العمومية جاهدة على ترسيخ تلك الحقوق.
وأضاف ولد خطري إن المجتمع المدني مطالب بالعمل على مواكبة جهود الدولة في ترسيخ حقوق الإنسان ، وهو ما حدا بوكالة الشرق اليوم إلى أن تكون حاضرة، وتلعب الدور المنوط بها كشريك استراتيجي، سيساهم بصفة جادة فى هذا التوجه، مشددا على أن نبذ الكراهية وحماية الرموز الوطنية، أمور أساسية ينبغي النظر إليها كعامل أساسي في المحافظة على تماسك المجتمع، وبناء دولة قانون، دولة قوية تنعم بالأمان والسلم الأهلي.
ممثلة مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيدة لويلة منت بزيد، قالت في كلمتها الافتتاحية للجهة الراعية، إن العلاقات
بين الإعلام وحقوق الإنسان، علاقة وطيدة ومتجذرة، نظرا لما يقوم به الإعلام من تنوير للرأي العام حول قضايا حقوق الإنسان.
وأضافت منت بزيد أن الإعلاميين يحملون على عواتقهم أمانة نشر القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان، وإيصالها لقادة وصناع الرأي، والفاعلين الجمعويين، والمواطنين العاديين، مؤكدة أن صون حقوق الإنسان وحمايته بالقانون هو نتاج توجه عام لحكومة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي عرفت مأموريته انفتاحا غير مسبوق، في مجال الحريات الفردية والجماعية.
وكانت الورشة قد تضمنت عرضا حول "القانون المجرم للكراهية، وقانون حماية الرموز الوطنية"، مع المحامي والخبير القانوني محمد ولد امين، وعرضا ثانيا حول "دور الصحفيين في مناصرة حقوق الإنسان" مع الإعلامي الربيع ولد إدوم.
حضر حفل الافتتاح كل من ممثلة مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، ونقيب الصحفيين الموريتانيين، الأستاذ أحمد طالب ولد أحمد معلوم، وممثل لرئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.