خلدت قيادة الحرس الوطني الموريتاني اليوم الاثنين، الذكرى العاشرة بعد المائة على إنشاء قطاع الحرس، بتنظيم احتفالات واستعراضات عسكرية.
جرت الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى بحضور وإشراف وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، وقائد أركان الحرس الوطني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين (ابرور) وتضمنت الاحتفالات رفع العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني.
كما حضر حفل التخليد كلا وزير الدفاع الوكني حنن ولد سيدي، وقائد الأركان العامة للجيوش، الفريق المختار بل شعبان، وقائد أركان الدرك الوطني الفريق عبد الله ولد أحمد عيشة، والمدير العام للأمن الوطني، الفريق مسغارو ولد اغويزي، والمدير العام للتجمع العام لأمن الطرق، اللواء محمد ولد محمد سالم ولد احريطاني، بالإضافة إلى حضور السلطات الإدارية والقضائية، والملحقين العسكريين للسفارات المعتمدة ببلادنا
وزير الداخلية واللامركزية في كلمته بالحفل، قال إن قطاع الحرس ما فتئ يكرس جهوده للقيام بجهود أمنية محورية على عموم التراب الوطني، ما جعل منه فاعلا أساسيا ضمن المنظومة الأمنية الوطنية.
وأضاف الوزير أن قطاع الحرس شهد في السنوات الأخيرة، تطورا نوعيا لافتا في مجالات التكوين والتجهيز والبني التحتية، وتحسين الظروف المعيشية للأفراد، ما مكّن القطاع من أداء المهام الموكلة إليه بفعالية ونجاح كبيرين.
وفي كلمته بالمناسبة قال قائد أركان الحرس الوطني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين (ابرور)، إن تخليد هذه الذكرى يمثل بجلاء البعد التاريخي للقطاع الذي واكب الإرهاصات الأولى لنشأة الدولة الموريتانية، مؤكدا أن القطاع الذي تم إنشاؤه في 30 من مايو 1912، واكب مختلف التطورات السياسية التي عرفها البلد.
وأضاف الفريق ابرور أن الحرس بالإضافة إلى مهامه التقليدية التي منها “حفظ النظام – الدفاع – الشرطة الإدارية”، يقوم بمهمة حماية الأفراد وممتلكاتهم، وحماية النقاط الحساسة، وحماية وتأمين السجون، ومكافحة الإرهاب، والمخدرات، والهجرة السرية، كما يساهم في حفظ النظام.
وأجرى وزير الداخلية والوفد المرافق له جولة في بعض ملحقات مبنى قيادة أركان الحرس، دشّن خلالها مدرجا للمحاضرات، ووحدة جديدة لحفظ النظام في الوسط الحضري، مجهزة بسيارات مصفحة مصممة بشكل يمنح حماية كاملة لعناصر الأمن، ستشكل إضافة نوعية لتجهيزات حفظ النظام المتوفرة لدى قطاع الحرس الوطني.
وتم إنشاء قطاع الحرس الوطني في 30 من مايو عام 1912، وحمل اسم الحرس الإقليمي مع صدور قانون الإطار 1957، ليتم تغيير اسمه إلى الحرس الوطني عام 1959 مع استقلال الدولة الموريتانية، وتولى قيادة أركان الحرس منذ نشأته إلى الآن 16 عسكريا، كان أولهم الملازم أول أول المرحوم الشيخ ولد بيده.
نقلا عن الإنارة