شرعت خلال اليومين الماضيين في عقد لقاءات مع طواقم وزارة الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.
وقد بدأت هذه اللقاءات مع الصف الأول من الوزارة (الأمين العام، المكلفون بالمهام، المستشارون، المدراء العامون).
والتقيت أمس بمديري الإدارات العامة الأربع بالوزارة، وهي اللقاءات التي توسعت لتشمل المديرين المركزيين، ومثلت فرصة لاطلاعهم على التوجهات الاصلاحية التي يجب الشروع في تنفيذها دون تأخير تماشيا مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني القاضية بإصلاح الإدارة وتحسين جودة خدمات المرفق العمومي وتقريبه من المواطن.
وقد مكنتني هذه اللقاءات في النهاية من تقاسم رؤيتي للعمل مع طواقم التأطير والتعرف على الصعوبات المتوقعة.
وقبل ذلك كنت قد استقبلت المفتش العام الذي كلفته بتفعيل الرقابة على تسيير الموارد، وضرورة احترام القواعد الناظمة، وأوقات الدوام الرسمي.
وستنصب جهودنا خلال الفترة المقبلة على تحديث الإدارة، وتطوير الموارد البشرية، والاستخدام الأمثل للتقنيات الجديدة، والتواصل الفعال من أجل تقريب الخدمة من المواطنين.
أنا متفائل نظرا لما لمسته من جدية خلال نقاش وتبادل الرأي في سلسلة اللقاءات المثمرة التي أجريتها.
نقلا من صفحة وزير الخارجية على الفيسبوك