تمت اليوم إقالة إطار وطني وكفاءة بامتياز، سيد أحمد ولد الرايس المدير العام لميناء انواكشوط المستقل " الصداقة" منذ أن عرفته عرفت فيه الصدق وحسن العهد والوفاء بالتزاماته، طيلة سنتين أمضاهما على رأس إدارة الميناء، وكان رجلا خدوما نزيها، طيبا بشوشا، وحسن المعاملة.
ومثله من الكفاءات ممن كانت سيرته في وزارة المالية وتسييره للبنك المركزي الموريتاني سيرة حسنة، ولا شك أن كل من خالطوه وعرفوه يشهدون له بذلك وأنا أولهم.
وأستبعد تماما الشائعات المغرضة التي يروج البعض أنها هي سبب إقالته، ثم إن رئاسة الجمهورية من حقها إقالة وتعيين من تشاء، وليس معنى الإقالة سوء تسيير أو فساد إداري. وتمنياتي للمدير ولد الرايس بمستقبل أفضل فمثله من الكفاءات الواعية القضايا الوطنية الكبرى يحتاج لهم الوطن. وأتمنى للمدير الجديد للميناء التوفيق في مهمته.
نقلا من صفحة الإعلامي إبراهيم خطري المدير الناشر للشرق اليوم
