شيخنا العارف بالله الشيخ سيدي محمد بن الشيخ أحمد القلقمي
شيخ تُذكرُني بالله رُؤيته •• وبالنبي وأصحابٍ له بَرَرَهْ
ولمجلسه حلاوة وفيما تفتر عنه شفتاه من عذب الحكمة طلاوة ولا يجالسه أحد إلا أحبّه فقد وضع الله له القبول وجعل له هيبة.
وجعل يده شافية بإذن الله ودعاؤه مستجابا.
ورزقه الحنكة في الرأي الاستدلال ورجاحة العقل وقوة الحجة.
لين الجانب حلو الخصال وصاحب طرفة لا يُمل مجلسه ولا يُعاب وكأن الشاعر يعنيه بقوله:
قد زرتُهُ فرأيتُ الناسَ في رجلٍ ** والدهرَ في ساعةٍ والفضلَ في دارِ
وكأن الشاعر الآخر يقصده بقوله:
تحيا بكم كلَّ أرض تنزلون بها •• كأنكم في بقاع الأرض أمطار
وتشتهي العين منكم منظراً حسناً •• كأنكم في عيون الناس أقمار
وعن كرمه وسخائه حدث ولا حرج فهو في الجود حاتم عصره فما يبقى ذكر لحاتم إن ذُكر الشيخ سيدي محمد بن الشيخ أحمد القلقمي،
أكرم بهم فهُمُ ملح الأنام ومن •• نسمو بمدحهم شيبا وشبانا
