ليس الوزير سيدأحمد من الذين يصلحون للعب دور الدمية ليست تلك أخلاقه وما ذاك منطقه في التسيير فهو لا يولي كبير اهتمام للإبتزاز علاقته بالحكومة مؤسسة على العمل بالإخلاص ومكانته السياسية حددها بالمثابرة والتميز لا يهتم لغير عمله وعلى ذلك المبدأ رضي عنه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وعهد إليه بإصلاح الوزارات المتضررة من الفساد (التجارة..المياه..الإسكان)
حين عُين وزيرا للمياه ظن الكل أنه سيرضخ للأمين العام وأن إرادته ستنكسر وسيستسلم للواقع وسيكون أمام خيارين السكوت على الباطل أو مسايرة المفسدين
توقعات الناس خالفت الواقع إذ نجح الوزير في كسر جناح الأمين العام بالغ النفوذ واستمر شعاع الإصلاح نبراسا مضيئا في الوزارة إلى يوم العالمين هذا
المهندس الشاب المدير المساعد في وزارة الإسكان طلب التسريح لمدة سنتين وذلك للتفرغ لعمل يخصه وقد تمت الاستجابة لطلبه وسيبدأ العمل في تسريحه ابريل المقبل ولا علاقة لتقديم طلبه بشبهة تتعلق بالفساد كما هو متداول
هذا الوزير يعمل بجد يخدمكم كشعب نظيف الكف صادق وصاحب رؤية إصلاحية ثاقبة إن لم تكونوا لنشاطاته داعمين فحاولوا تجنب رشقه بالأراجيف .
