أشرفت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مريم بكاي اليوم الخميس في نواكشوط على الإنطلاقة الرسمية لمشروع جديد، تحت عنوان “مشروع التأقلم مع التغير المناخي، وتحسين وسائل المعاش لدى السكان القاطنين في المناطق الجافة”.
ويمول هذا المشروع من طرف صندوق البيئة العالمية، وتشرف على تنفيذه وزارة البيئة والتنمية المستدامة، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في ثلاث ولايات هي آدرار وإينشيري واترارزه، وذلك عبر انشطة لاستعادة المنظومات البيئية، وتثبيت الرمال، والنهوض بالزراعة البيئية، والتثمين الاقتصادي للموارد الطبيعية، وتعزيز القدرات لدى السكان والفاعلين المحليين.
تجدر الإشارة الى أن التغير المناخي يمثل في أيامنا هذه تحديا عالميا و يؤثر بشكل بالغ في توازن المنظومات البيئية، ويصيب الأمن الغذائي للسكان في الصميم.
نقلا عن الإنارة