تلك المكارم لا قعبان من لبن
عند ذكر الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ أحمد القلقمي المنحدر من أسرة محمد الأمين القلقمي تحار الأقلام، وتتلعثم الألسن، وتنساق الحروف متتابعة لتشيد برجل أياديه في الخير سخاء، ووجهه حين البِر طلق، ومعدنه حين المعاملة صقيل من أن تشوبه الشوائب أو تدنسه حملات شعواء لا يُراد بها إلا بتر الفضائل والمكرمات، وهيهات لمكرمات وفضائل بسطها الله أن تطوى، وأنى لهامات رفعها الله أن تُخفض، وفيه يصدق قول القائل:
کأني إذ نزلت على المُعلّى :: نزلت على البواذخ من شَمام