حصلت الشرق اليوم على معلومات حصرية مصحوبة بصورة عن الحادثة التي على اثرها استدعت الشرطة الصحفي محمد عبد الله ممين.
وتقول مصادر الشرق اليوم المطلعة على حيثيات القضية أن ما تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي مفاده أن عصابة إجرامية اعتدت في وضح النهار على فريق عمل صحفي سلبته ما بحوزته ووجهت له إهانات لفظية مصحوبة بعبارات عنصرية مقيتة هذه الإدعاءات عارية عن الصحة وقد أكدت مصادرنا أن القصة لا تعدو كونها حديث عادى جرى بين صحفي وشخص آخر مختل عقليا معروف عند أهل لحرايث بالتهريج.
وأكدت المصادر أن الصحفي عبد الله لم يكن ضمن الفريق الذي يدعي تعرضه لكمين بل كان موجودا بالقرب من أفراد دورية تابعة للشرطة مرابطة على الشارع الرسمي المحاذي لمكان الواقعة( لحرايث)
وأضافت مصادرنا أن عمال الحرايث وأكدوا أن الرجل مختل وهو معروف لديهم وليست لديه أي علاقة بممتهني الحرابة وبناء على تلك المعلومات تم استدعاء الصحفي ممين، لأن ما نشره الصحفي تجاسرا على الحقيقة وترويعا للمواطنين.