علم موقع "الشرق اليوم" من مصادر مقربة من الأمين العام للكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا السيد: الساموري ولد بي أن الأخير تم استدعائه صباح اليوم خلال مزاولته للعمل في مشروع محاربة الاسترقاق في فندق "شنقيط بلاس" إلى مفوضية الشرطة تفرغ زين(1)ي على خلفية الورشة التكوينية التي تشرف عليها الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا, حول" تقنيات الشجب و الاستجواب" لصالح الحقوقيين و منسقي الكونفدرالية و قال المصدر الذي أورد النبأ لـــ الشرق اليوم" أن مفوضية الشرطة في تفرغ زين(1) أحالت الساموري إلى مفوضية الشرطة القضائية حيث تم توقيفه لساعات و استجوابه عن حيثيات المشروع,و تجدرة الإشارة إلى أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان قد تعهد في خطاب التنصيب بمحاربة كل المدافعين عن حقوق لحراطين,و من هنا نتسائل هل هذه مقدمة لإعلان الحرب على الحقوقيين من طرف هرم السلطة؟
