تعيش موريتانيا حاليا ذهبية من الاستقرار السياسي بعد عشرة أعوام من الاحتقان والمعاناة.
ما كانت تلك العواصف لتهدأ لولا ممانعة مدير ديوان رئاسة الجمهورية الحالي محمد أحمد ول لحويرثي الذي استوعب جيدا أن الشراكة السياسية بين أقطاب الطيف الوطني هي السبيل الوحيد للتخلص من تداعيات عشرية البؤس التي مازال الشعب الموريتاني يعيش بعض مخلفاتها.
رغم أن الحكومة استطاعت إحداث بعض الإنفراجات في الوضعية التي كانت مأزومة بسبب تجريف مؤسسات الدولة وتردي الحالة الاقتصادية للمواطن.
استطاع ول احويرثي بحنكته أن ينتج وجهة سياسية وقيادية سوف تمكن رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني من تطبيق ما تعهد به في مجال القضاء على الفوارق الإجتماعية وتطوير القطاعات الحيوية، من قبيل الزراعة والصحة وتوفير العيش الكريم لأبناء هذا الشعب الواحد.
بقلم ابراهيم ولد خطري