استفادت بلدية النعمة من دعم خصصته الحكومة لجهود النظافة بملغ يزيد على ثلاثين مليون أوقية
وفي هذا الإطار كلفت السلطات الإدارية عمدة البلدية باقتراح لائحة من المواطنين الذين ستسند لهم هذي المهمة
وتتكون للائحة من 66عامل موزعين كالتالي
أربعة مشرفين
أربعة سائقين
أحد عشر مراقب
وواحد وخمسين عامل يدوي لرفع وجمع القمامة
وبدل أن يعلن من طرف البلدية عن هذا الإجراء المهم للمواطنين وتوضع معايير دقيقة لاختيار العاملين بطريقة تضمن الشفافية وإتاحة الفرصة بشكل منصف أمام الراغبين من الشباب وحملة الشهادات العاطلين عن العمل الذين هم في أمس الحاجة إلى العمل وخاصة في هذه الظروف التي تمر بها بلادنا
عمد السيد العمدة إلى تجاهل الإنصاف والشفافية واختار أن يعمل مع بعض المقربين منه في المجلس البلدي
وجاء التقسيم على هوى المجموعة كالآتي
حيث تقاسموا فيما بينهم
المشرفين والسائقين والمراقبين
من دون أي إعلان للمواطنين ولا أبسط معيار الإختيار
وأخذو ما يشاءون من العمال اليدويين
وتركوا بقيتهم لبقية المستشارين وبعض من المجتمع المدني والوجهاء
في عملية يمكن تصنيفها من أبشع عمليات الفساد والزبونية
السؤال
كيف تمكن عملية اكتتاب دون الإعلان عنها ووضع معايير أمام المواطنين ليتقدم إليها من يرغب فيها من العاطلين عن العمل والضعاف
تجدر الإشارة إلى أن المكتتبين سيستفيدون من أجور مدة ثمانية أشهر حيث يصل الراتب الشهري إلى
45000أوقيةقديمة للمشرف
و 40000أوقية قديمة للمراقب
و40000أوقية قديمة للسائق
و30000أوقية للعامل اليدوي.