في إطار حالة التأهب التي تعيشها موريتانيا في هذه الظرفية، أظهرت المعطيات على أرض الميدان أن جهاز الحرس الوطني كان على أعلى درجات التأهب والجاهزية.
من خلال إعادة انتشاره وتموقع عناصره وآلياته يخيل إليك أنك أمام, جهاز (FBI) الأمريكية وقد رفعوا درجة التأهب إلى الإشارة الزرقاء.
فعلى مدى أيام فرض حظر التجوال لا صوت يعلو على أصوات آليات الحرس الوطني وعناصره وهم يصولون ويجولون في الشوارع والأزقة والساحات العامة.
ما كان هذا ليحدث لولا صرامة قائد الحرس الوطني الفريق مسقارو ول أغويزي الذي أظهرت درماتكية الأحداث أنه يجتهد في صمت ضمانا لأمن الدولة والمواطن.
ما كان هذا ليحدث لو لم يكن القائد مسقارو ول أغويزي يجمع بين الكفاءة والصرامة وبعيدا من الكسل والتهاون.
أنتم حقا حراس الجمهورية وعينها التي لا تنام.
بقلم/ الإعلامي : ابراهيم خطري ابليل