لا شك أن إدمان الخطابات الشرائحية الذي تنتهجه حركتا إيرا و أفلام من جهة وبعض المتطرفين من البيظان من جهة أخرى.
ان الإفراط من طرف هؤلاء في تشويه الحقائق والمتاجرة بالشعارات أمور لن تخدع أي موريتاني حيث أصبح السواد الأعظم من ابناء هذا الوطن قادرا على استيعاب المتغيرات والمشاركة في صناعتها وبالتالي فإن أية مراهنة على إعادة إنتاج الأزمات العرقية لن تكون له أي جدوائية إذا ما تم تطبيق برنامج رئيس الجمهورية الذي حصد على أساسه أصوات أغلبية الناخبين، والذي تعهد من خلاله بإنصاف الفيئات المغبونة التي تعرضت للتهميش تاريخيا.
نعم لا بديل عن توزيع العدالة وإشراك الجميع بعيدا عن سياسة الإنكار والمكابرة لأن موريتانيا اليوم أمام آفاق جديدة هذه الآفاق سوف تفرز تحديات خطيرة تفرض علينا التعاطي الإيجابي والإعتراف بحقوق لحراطين بأن يكون لهم ما لغيرهم وهو حتما السبيل الوحيد للتخلص من قيود اللعبة العمياء الهادفة إلى تسويق موريتانيا في العالم على أساس أنها دولة عنصرية.