( أنواكشوط ــ موريتانيا)
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في موريتانا يوم (الثلاثاء)، سلسلة نشاطات، لتعريف باللجنةو بدورها وتتضمن النشاطات لقاءات مع المجتمع المدني والفاعلين في مجال حقوق الإنسان في موريتانيا.
وقال رئيس اللجنة، الأستاذ أحمد سالم ولد بوحبيني خلال افتتاحه لندوة تحت عنوان « يوم مفتوح حول اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان » إن التقدم في مجال حقوق الإنسان يتطلب تكاتف ثلاثة فاعلين في الساحة وهم، الدولة والمناضلين، والمهنيين.
وأشار إلى أن عمل حقوق الانسان يفرض التعاطي مع الدولة، « فالدولة هي العضو في مجلس حقوق الانسان، والدولة هي التي توقع المعاهدات بشأن حقوق الانسان، والدولة هي المسؤولة عن حماية حقوق الانسان »، وفق تعبيره.
وأضاف ولد بوحبيني، إن المناضلين العاديين أو الناشطين في المنظمات غير الحكومية المتلزمين يتعرضون لمخاطر جمة من أجل أن يتم إحترام الحريات.
وعبر ولد بوحبيني في خطابه عن ارتياحه للعلاقات « الطيبة » مابين السلطات العمومية الموريتانية ،والمجتمع المدني.
وخلص ول بوحبيني في خطابه على ضرورية جعل تحالف السطات العمومية مع المجتمع المدني عمليا، لضمان ترقية وحماية حقوق الانسان (المدنية والسياسية والاقتصادية) « من أجل أن لا نترك على قارعة الطريق أية ضحية لانتهاكات حقوق الانسان »، وفق تعبيره.
و قد تميزت الندوة بحضور العشرات من ممثلي المنظمات الرادكالية والاخرى التي يقال انها محسوب على النظام كما لاحظ موفد الشرق اليوم أن الحضور كان متنوعا حيث ضم محتلف الشرائح الموريتانية و الشخصيات الوازنة المهتمة بالحقوق.
وفي سياق متصل يجمع غالبية المتتبعون للشأن الحقوقي بموريتانيا أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان شهدت نقلة نوعية بعد تولى الاستاذ احمد سالم بوحبيني رئاستها وهذا مما سينعكس ايجابيا على اللجنة ،و خاصة سمعتها الدولية.