من المفارقات المضحكة في هذه الحملة الإنتخابية ماذكرته بعض المصادر الإعلامية، وهو أن وزير التوجيه الإسلامي أحمد ول أهل داود اجتمع بالفيف من أبناء القبائل الأزوادية في مقاطعة باسكنو وحثهم على التصويت لمرشح الإجماع الوطني،نسي الوزير المتصحر شعبيا أنه لا يقدر أن يجمع ثلاثة أشخاص في النعمة التي ترعرع فيها وقد أهان شيخه فيها الأستاذ الفقيه ول الطالب يوسف وحرمه من حقوقه دون جريرة ارتكبها سوى أنه ينتمي إلى حزب تواصل، الوزير الذي قيل أنه يستعد لتحريك جماهير مدينة ولاتة ،أو هكذا قال ، مقاطعة ولاتة التاريخية لا يمتلك فيها حتى أي صوت لأن ما تبقى في الأغلبية من شعبية حكرا على خصومه في الأغلبية وهم النائب سيدي ول جاجوه و الوجيه بلله ول زين العابدين الكنتي، والمرشح النيابي السابق أدوه ول شيرف ، فلينعم الوزير بالإستجمام في المدينة إلى أن يأتي يوم الخلاص في فاتح اغسطس يوم الخلاص من الإرث الثقيل للوزير يحي ول حدمين.