أن تفشل أحزاب و قيادات تطلق على نفسها المعارضة و تحتكر الفعل المعارض أمر معقول و متوقع و هو نتيجة لدورانها حول نفسها و إلتفافها على شعبها و جمهورها .
لكن أن تصل بهذه الأحزاب و قياداتها درجة الإحباط و الإفلاس إلى اللجوء لسفارات دول أجنبية كتابة و تصريحا بالتدخل في شأن وطنها أو وطننا على الأصح فيما يخص مواطن موريتاتي و شأن داخلي فتلك لعمري لقمة العمالة و التخريب و الإرتهان للأجنبي .
# على القيادات الحزبية الشريفة و القوى الوطنية التي تؤمن بحرية هذا الشعب و سيادته على أرضه و قراراته أن تسحب توقيعها و ترفع أسماء أحزابها من هذه الرسالة المهينة لكرامة المواطن الموريتاتي و المشينة لنخبة تدعي الحرية و الإستقلال .