
خلال مساره الحافل بالأحداث واجه معاوية في حكمه الكثير من الأقنعة والقليل من الوجوه ، أوصلته تلك الأقنعة إلى مرحلة اللا عودة حتى وهو في آخر أيامه لا يستطيع أن يهجع في مرابع صباه.
معاوية ليس إستثناءا من بين حكام هذا البلد ، فيهم من قتل و فيهم من شرد ونكل بالمواطنين.
ومع هذا منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر في بلده.
مايمزهم عنه هو أن معاوية خانه المقربون وخانته القبيلة والجهة ،
فآثر العزلة لأن الرجل بحسه الإستراتجي يعي جيدا أنها هي الحل المتوفر.
نقلا من صفحة الداه المختار