بقي الرائد صالح ول حننه في ذاكرة الأحرار من أبناء هذا الوطن.
هذا القائد الثائر بطبعه على الظلم ، فلو كان يهاب هدير الطغاة لما حمل روحه على كفه.( أيام لعيان انقادو).
اليوم يتعرض الرائد صالح ول حننه لنيران الغدر، من داخل تيارات تصنف نفسها على أساس أنها تتخندق معه في المعارضة.
يتعرض ول حننه لحملات مغرضة على منصات التواصل الاجتماعي ، دوافعها بالطبع جهوية بغيضة.
ولكن هيهات فالرجل تشفع له مواقفه المبدأية و المشرفة ونضاله الصادق.
فمهما نهشتم لحمه سوف يبقى الرائد صالح ول حننه طودا شامخا في مسرح الفعل السياسي الوطني.
رغم أنوف المتطاولين والمتخاذلين من تجار المواقف والإنتهازيين ،الذين لم يقيموا وزنا للعهود.
سوف يظل الرائد صالح ول حننه قامة سامقة.
لأن نعله اقدس من عمائمكم.
بقلم : الإعلامي ابراهيم ول خطري