يبدوا أن زيارة ولي العهد السعودي، لموريتانيا أصبحت مثارا للجدل بين الطيف الإعلامي.
بين من يرحب بالأمير السعودي ، ويعتبر المملكة من أقرب الأشقاء في المشرق العربي.
بينما يرى الفسطاط الآخر أن الإحتفاء بابن سلمان عار على كل مؤمن بقيم الحرية ، فكيف لأمة تتربع على عرش حرية الصحافة ،في محيطها العربي ،أن تحتفي بمن كتم صوتا نادى بالإصلاح.
في تقدري أن الفسطاطين لا تحركهما إلا الأطماع الشخصية كل منهم يدافع عن ليلاه.
وإن أشاد حرطنيا واحد بموقف رئيس أمريكا ، أو زعيم كندا. يستدعي الجميع مفردات العمالة للغرب ، والإنتفاعية، قبل أن تصطفوا مع الدوحة بدافع الوقوف مع الحق كان الأجدر بكم نقل مآسي بني جلدكم في هذا البلد المنكوب قبل أن ترحبوا بالأمير السعودي وبالشعب السعودي تذكروا أن القوم يصفونكم بالبرابرة الإستعباديين.
لا تعنينا معارك الطمع المكشوفة.
بقلم ابراهيم ولد خطري اعلامي مهتم بحقوق الإنسان