في مثلث الفقر هناك ، وآدوابه الحوض الغربي، انحطاط في كل شيء ، وصل إلى عدم الشعور بالآدمية ، أطفال لم يجلسوا على مقاعد الدراسة إذ لا توجد مدارس كافية لهؤلاء البراعم الذين لا ذنب لهم سوى أنهم تربوا في أحزمة البؤس التي حرم سكانها من ابسط الخدمات الأساسية.
فلا مياه صالحة للشرب ، ولا نقاط صحية نعم هي مجتمعات أسيرة واقعها الكالح الذي قرر الرئيس محمد ول عبد العزيز ذات يوم أن يغيره ويلملم جراح قرون من المعانات والإضطهاد ، تعرضت له شريحة لحراطين إستبشر كل خيرا بوكالة التضامن وظنها تجربة إستثنائية.
ولكن هيهات فقد حولها المدير العام حمدي ول المحجوب عن المسار فتم عزل المستهدفين حتى حولتهم لاجئيين في بلادهم ، الأمر الذي يحتم على القيادة الوطنية، التحرك من أجل أن تصل خدمات هذه الوكالة إلى ساكنة آدوابه.
وبالخصوص في آفطوط الشرقي و كذالك مقاطعة كوبني في الحوض الغربي حيث الوضع هناك شاهد على سوء الأوضاع والإهمال.
هنا يظهر الفقر والمرض بجلاء دون أن تحرك الوكالة ساكنا أو تقدم ابسط خدمة خصوصا أن آدوابه كوبني من أكبر تجمعات الأرقاء السابقيين وأحوجها لخدمات الضرورية المتمثلة في تحقيق الكرامة حتى تتعزز الثقة في المستقبل بعيدا عن تصرفات الوكالة التي لا ترقى إلى الطموحات والأهداف التي أنشئت من أجلها وهي محاربة الإقصاء والتهميش وشظف العيش.
متابعة موفد وكالة الشرق اليوم إلى آدوابه في المنطقة الشرقية.
يتواصل