أبرزت مناسبة الذكري السادسة بعد المائة لتأسيس الحرس الوطني النقلة النوعية التي يعيشها قطاع الحرس الوطني في مجالات التنظيم والتأهيل وتجهيز الوحدات وتنوع مهامها وتطويرها لتواكب الحاجات الملحة لمتطلبات الأمن داخليا وخارجيا فضلا عن قدرته الفائقة علي مواكبة التحديات الأمنية المتزايدة التي يعرفها عالم اليوم مع سرعة انتشار الجريمة المنظمة والإرهاب.
لقد أثبت قطاع الحرس الوطني باعتباره أقدم قوة مسلحة وأمنية في البلاد قدرته الفعالة في الدفاع عن الوطن والذود عن ثوابته ومقدساته.
لكن انجازات هذا القطاع العسكري أمنيا ومؤسساتيا من مختلف الزوايا؛ ما كانت لتتأتي لولا أن قائدا موهوبا تتوفر فيه شروط المجد والعزة والريادة والزعامة وقد لاحقته النياشين والأوسمة باكرا لإخلاصه ووفائه اسمه الفريق مسقارو ولد سيدي ولد اغويزي هو من يقود هذا القطاع.
لقد شكل الفريق مسقارو ولد سيدي ولد اغويزي مدرسة متكاملة في الحكمة والقيادة لذا صنع فلسفة جديدة في الواقع الأمني والمؤسساتي سيستنير بها القادة من الأجيال القادمة وكما قالوا فإن القادة كالمعادن منهم الذهبي والنحاسي .
فالذهبي من القادة من يجمع القوة والبأس الشديد، مع الاخلاص للقيم والثوابت ؛ أما النحاسي فمن يجعل المهمات الموكلة إليه ورقة يانصيب تتوكل ولا تعقل، فيظل صاحبها قاعدا مستسلما ينتظر من السماء أن تجود له بما يشتهي.
بقلم الصحفي الكبير اعل ولد البكاي