لم يعد يخفي على أحد أن النائبة عن حزب الفضيلة خديجة بنت محمد الصغير مجرد نمامة جندها الوزير الأول يحي ولد حدمين، لضرب خصومه في الأغلبية.
ففي الأشهر القليلة الماضية قامت خديجة بنت محمد الصغير و بإيعاز من زوجها أمين عام وزارة الثقافة بتجنيد مجموعة من الشباب المغرر بهم على شبكات التواصل الاجتماعي، دور هؤلاء يتلخص أساسا في التهجم على أركان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، و خاصة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه فخامة الرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
من أبرز الجراثيم الذين جندتهم بنت محمد الصغير لتشويه سمعة الحزب الحاكم
محمد ابراهيم ولد القلاوي، رئيس مصلحة بوزارة الثقافة عينه فيها زوج أميمه أمين عام الوزارة ، و ذالك أيام بعد حملته المسعورة ضد الأستاذ سيدي محمد ولد محم الذي وصفه ولد القلاوي بأوصاف لا تليق ( أنظر صور التدوينات) من قبيل :
" رئيس نادي العجز " و صاحب الشعر المصبوغ و الفاشل وهي عبارة موغلة في إهانة شخص منحه رئيس الجمهورية ثقته باختياره قائد لجناحه السياسي
و الجدير بالذكر أن خديجة بنت محمد الصغير ليست عضوا في الحزب الحاكم و بالتالي لولا النمامة و التجسس فما علاقتها بمشاكل الحزب الحاكم الداخلية ، علما أنها أي خديجة وولد حدمين هما من أفتعلا أزمة الحزب الحاكم.
و بإمكانكم الإطلاع على نماذج من التدوينات التي يقوم بها جراثيم خديجة على الفيسبوك بتعليمات مباشرة من الوزير الأول يحي ولد حدمين، وهذا هو سبب عدم اقالة محمد براهيم ولد القلاوي الذي انتقد رمز من رموز النظام كان يفترض على الاقل أن يكون مصيره مثل مصير أبن المرحوم ولد الحيمر الذي اقيل بسبب تدوينة واحدة تنتقد ولد حدمين ؟ و ها هو ولد القلاوي يكتب عشرات التدوينات تنتهك اعراض وخصوصيات ولد محم.