رغم ريادة الفكرة ، و نبل الهدف إرتكس دور وكالة التضامن و هي في مهدها ليس السبب قلة الإمكانيات بل هي أزمة من يتولى إدارتها.
هنا موضع الخلل و إلا لما كان المنجز دون حجم ما أنفق أو ما أهدر من المال العام، و المستهدفون مازالوا في مستنقنع سبعة قرون من التهميش، الذي لم تسعى قيادة وكالة التضامن في حله مع أن الضحايا لم يرفعوا سقف المطالب التي قد تتحول إلى مطلب واحد ووحيد وهو تغيير إدارة وكالة التضامن، التي أثبتت الوقائع و الشواهد أنها بحاجة إلى إدارة جديدة تراى في وضعية المهمشين قضية وطن.
لا قضية مقاولات وهمية و لا هيبات توزع على رؤوس على الأشهاد دون وازع أو ضمير يراعي مظلومية هؤلاء المطحونين الذين و لأول مرة تلوح لهم بارقة أمل في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي تأمل فيه هذه الطبقات إلحاقها بالركب من خلال خطة مبنية على منهج سليم و إدارة قادرة على الإنجاز و كسب الرهان المتمثل في حل معضلة هذه الشرائح الهشة و التي مازلت تكابد مرارة الظلم في وطنها.