ما من منشأة خدمية يراد لها النجاح إلا وضعت تحت من لديه الاستعداد ، للعمل بالنظم و الترتيبات التي يحددها القانون.
بعيد عن أساليب التحايل و التسيير بالطروق الملتوية ، هي ميزات طبعت عمل صندوق الإيداع و التنمية منذ أن تولى أمينه العام الحالي إدارة دفة الأمور هناك.
انتشرت الزبونية و الفساد، بأسلوب حرم طالبي قروض الصندوق من خدمات هم في أمس الحاجة إليها ، و كان بمقدورها أن تخفف عنهم عناء الظرفية الاقتصادية الصعبة ، التي تعد فيها خدمات المصالح العمومية شرط في بقاء الدورة الاقتصادية تسير في الاتجاه الصحيح .
كما يساهم هذا نوع من المصارف في خلق طبقة وسطي أن وضع تحت أيادي أمينة ، قادرة على العمل في ظل القانون بعيد عن الانتقائية و أساليب الماضي التي كرست الفساد و خلقت مفسدين أهلكوا الحرث و النسل.
مريم بنت سالم