شارك الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، مساء الجمعة، في عاصمة النيجر نيامي في عشاء ميلادي مع مئات الجنود الفرنسيين المنتشرين لمكافحة الجماعات الجهادية في منطقة الساحل في إطار عملية برخان.
ووصل ماكرون قرابة الساعة 19,00 (18,00 ت غ) إلى نيامي وكان في استقباله نظيره النيجري محمدو يسوفو قبل توجهه الى قاعدة قوة برخان الموجودة في المطار.
ثم تناول ماكرون مع عناصر من عملية برخان عشاء ميلاديا أعده كبير الطهاة في قصر الإليزيه.
وقال الرئيس الفرنسي الشاب مخاطبا جنود بلاده "أنا فخور بكم، فرنسا فخورة بكم (...) فرنسا تنعي قتلاها، تعتني بجراحها وفخورة بأبنائها الذين يحاربون لحمايتها".
وأوضح ماكرون أن عملية برخان ستستمر "بهدف تحقيق انتصارات واضحة وهامة ضد العدو".
وبعد زيارة مدينة غاو في شمال مالي، واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو وابيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، تعكس هذه الزيارة القصيرة التي تستمر عشرين ساعة لنيامي الأولوية التي يعطيها ماكرون لإرساء الاستقرار في غرب أفريقيا.
وتعد القاعدة الفرنسية في نيامي والتي تضم 500 فرد وطائرات ميراج 2000 وطائرات مسيرة المركز الجوي الرئيسي لقوة برخان.
وعملية برخان هي أكبر عملية عسكرية خارجية لفرنسا إذ يشارك فيها أربعة آلاف جندي فرنسي ينتشرون في خمس دول هي مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا.
ويجري ماكرون ونظيره النيجري السبت محادثات في قصر الرئاسة في نيامي.