من مظاهر تجذر النفوذ الأسري في موريتانيا هو احتفاظ بعض العوائل بحزمة من الوظائف ، يحدث هذا في ظل حقبة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
من أبرز شبكة القرابة التي تحتل مناصب سامية هي : حالة وزيرة الإسكان السيدة آمال بنت مولود و خالتها فاطمة بنت عبد المالك و هي مستشارة بالوزارة الأولى برتبة وزير. و عمدة بلدية تفرغ زينة في آن واحد.
أما خالها أي وزيرة الإسكان فهو الشيخ التراد ولد عبد المالك مفوض حقوق الإنسان و العمل الإنساني.
بالمناسبة فإن والدة وزيرة الإسكان و تدعى " تسلمه " و كانت سيناتور في مجلس الشيوخ المنحل و تعد من أبرز الشيوخ الذين اسقطوا مشروع التعديلات الدستور داخل قبة مجلس الشيوخ.
نلفت انتباه قرائنا الكرام إلى أننا سنفتح بإذن الله تعالي ملفات عن سلسلة التعيينات الأسرية الضيقة في ظل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز .