في الذكرى السابعة و الخمسين لعيد الاستقلال الوطني تخطوا أمتنا إلى إعلان الجمهورية الثالثة و بالتالي يصبح لزاما على المنظومة الحاكمة الاستعداد لكافة الاستحقاقات الملحة.
أيها السادة أن أول خطوة في الاتجاه الصحيح هو التخلص من التولفة الحكومية التي يقودها الوزير يحي ولد حدمين ، فلا هي حكومة تكنوقراط ترقي إلى تطلعات الشعب الموريتاني ، و لا هي حكومة تراعى التركيبة الشرائحية بحيث أن تمثيل العنصر الحرطاني محتشم للغاية ، و هي لعمري القطرة التي أفاضت الكأس و أظهرت عنصرية الوزير يحي ولد حدمين ، المسؤول الرئيسي عن تدهور سمعة البلاد خارجيا خاصة في مجال حقوق الإنسان ينضاف إلى هذا وذك ما حق بالأغلبية من تشرذم و عدم تجانس ، بسبب ضعف الالتفاف الجماهيري الذي تعاني منه هذه الحكومة فعلي سبيل المثال كبيرهم الوزير الأول يحي ولد حدمين منبوذ شعبيا حتى في عمقه القبلي الذي استقطبته شخصيات و أحزاب مناهضة للرجل من بينها جناح الوزيرة السابقة توت بنت خطري و جناح ألبو ولد عبدي ولد الجيد و كذا جناح الإطار الشاب الأمام ولد أكوهي بالإضافة إلى أهل معاذ و أهل سيدي مالك وهم في صف حزب " تواصل" إذن بحسابات السياسة لا يمكن العبور إلى المرحلة القادمة برجل يمارس العنصرية بأقبح صورها من خلال جيش من المستشارين المحيطين به و الذي يكاد يكون من شريحة واحدة.
بقلم : إبراهيم ولد خطري