ترتبط منطقة الشرق الموريتاني بشريط حدودي,طويل مع الشمال المالي الذي تجري فيه حاليا
معارك طاحنة بين جمهورية مالي و حركة,تحرير "أزواد" و ما يميز هذه الحرب عن
سابقتها أنها.ستطول العدة أسباب جيوا ستراتيجية,فحركة التمرد ستستقل التطورات الحاصلة في
المنطقة و التي من أهمها الحصول على دعم,الجزائر الغاضبة من التقارب المالي المغربي,أما العامل الثاني فهو أن فرنسا
مشغولة في الحرب مع القاعدة و بالتالي هي منهكة شيئا ما و لن تخلق مزيدا
من الأعداء في المنطقة أما موريتانيا فهي الخاسر الأكبر سياسيا و اقتصاديا
و حتى أمنيا,فحركات التحرر في أزواد قررت أنها لن تسلم ملف الإقليم لأي
بلد من الجيران من أجل أن يفاوض بسم سكان الإقليم,أما على الصعيد الاقتصادي,
فإن موريتانيا ستتحمل عبآ أكبر من طاقتها و خاصة مقاطعة "باسكنوا و آمرج و
مركز عدل بكروا" حيث ستزداد أعداد النازحين الفارين من جحيم الحرب في شمال
مالي هذا إلى جانب تقلص حجم التبادل التجاري و كذالك بيع المواشي بين إقليم أزواد
و المناطق الأنفة الذكر و التي تعد كذالك ساحة حرب استنزاف بين فلول القاعدة
و الجيش الموريتاني’
مندوب الشرق اليوم/ناجم غنام