أفادت مصادر داخل الإدارة العامة لصندوق الإيداع و التنمية في حديث مع موقع " الشرق اليوم" أن أصابع الاتهام بدأت تطارد الأمين العام لصندوق السيد محمدو ولد التيجاني، المتهم بممارسة الفساد الطافح مع حرمانه لعشرات الشباب من أبناء شريحته من الحصول على قروض في الوقت الذي يمنحها لأبناء النافذين وهو اول من دعا إلى فك الارتباك بمجتمع البيظان ووصفهم بالعنصرية أيام ترشيحه لسيد أب النفاع ولد بلخير في مدينة النعمة.
و أضافت المصادر أن ولد التيجاني قام باكتتاب أشخاص بطريقة ملتوية ، مستغلا ضعف شخصية رئيس الصندوق ، و مستقويا كذالك بعلاقته مع رئيس الجمهورية الذي كان يستخدمه ضد الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله يوم كان ولد التيجاني مديرا مساعدا لديوان رئيس الجمهورية و محل ثقة ولد الشيخ عبد الله و هي الوظيفة التي إقاله منها ولد عبد العزيز بعد دخوله للقصر مباشرة.
و تجدر الإشارة إلى أن محمدو ولد التيجاني من أطر مدينة النعمة الذين كانوا سببا في هزيمة الحزب الحاكم بالولاية أيام الأنتخابات البلدية التي فاز بها حزب تواصل المعارض.
معلومات حصرية عن فساد ولد التيجاني قيد التحديث.