
شرع الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى تفقد أبرز مشاريع تنمية الشمال مع رفيقه عمدة أزويرات الشيخ ولد بايه، بعد سنة من تكليف الأخير بتنفيذ المشروع والإشراف عليه.
وتقول مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الشيخ ولد بايه تم تكليفه من قبل الرئيس بحفر خمسة آبار ارتوازية فى الشريط الرابط بين "عين بنتيلي" و"أفديرك" شمال البلاد من أجل توفير المياه داخل المراعى الموريتانية، بعد إغلاق المملكة المغربية الطرق المؤدية للمناطق الصحراوية الخاضعة لها، ومنع التجار وملاك الماشية من الرعي فى المناطق الصحراوية أو بيع الماشية فى الأراضى التابعة لها.
وقالت المصادر إن المشروع تم الشروع فيه بالتوازى مع مد شبكة بالهاتف الخلوى والإنترنت بتكلفة بلغت مليار و500 مليون فى المنطقة، عهد بها للشركة السودانية العاملة فى موريتانيا، من أجل تأمين الإتصالات العسكرية فى المناطق الشمالية، توفير بنية تحتية لحركة العسكريين والمدنيين بشكل سلس.
ويعتبر المشروع الذى تم انجازه من أكثر المشاريع استراتيجية لدى الحكومة فى المنطقة المذكورة، مع إمكانية تعزيزه بمشاريع نوعية أخرى لتعزيز الإستقرار فى تيرس زمور، وانهاء الإعتماد على الدول المجاورة فى مجال رعي الماشية أو البحث عن نقاط المياه داخل حدودها.