
كذلك امر الله كليمه موسى و هو بجانب الطور الايمن في سينا مصر ، وهكذا نودي الحبيب محمد صل الله عليه و سلم عند سدرة المنتهى ، تقدم يا محمد فان بساط نعليك يشرف المكان و أي مكان ؟! انها سدرة المنتهى عندها جنة المأوى " اذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر و ماطغي ، لقد راى من ايات ربه الكبرى " صدق الله العظيم ، ياسيدي ياشفيعي يامنقذي و نور قلبي يارسول الله خذ بيدي ، صلى عليك الله ياعلم الهدى ما هبت النسائم و ما لا حت في الافق الحمائم ، هنا يكمن الفرق و تتجلى معاني العظمة و علو الدرجات ، ايها الملحدون باعة العقل و العقيدة و الدين بين نابولي و باريس و واشنطن و لندن ، من ( برامية و مختارية و مخيطراتية و بقية تجار الحقوقية و ظلامية اخرى مستترة بستائر اسلامية ) ، ضعفت الحمية و الحامية و ماهي بناجية من يوم الزبانية .
بقلم د. السعد لوليد