
التلاعب بالدين من جهة وإدراك الكل أن النسخة المالكية المحلية مزورة وتأكد الجميع أيضا أن حماة الدين فى موريتانيا إنما استخدموه من أجل تكريس العبودية وثقافة التكبر والاستعلاء وبالتالى أصبح الشباب يرى أن الدين المغطى بالتدين المزيف أصبح وسيلة سريعة للثراء نظرا للأموال السخية للمتدينين السلفيين الوهابيين الخليجيين وما عكسته أموالهم على علماء البلاط وفقهاء النخاسة عندنا فما كان من الشباب إلا أن يحذوا حذوهم وباساليب ملتوية رمت بهم إلى الإلحاد والتنصر تارة والتشيع تارة أخرى ويعود كل هذا التخبط إلى ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب وغياب الدولة لأننا دولة قبائل وجهويات جاهلية وغوغاء متخلفون وهذا ما انعكس سلبا على الشباب أرى أن موريتانيا بحاجة إلى إعادة تأسيس حقيقية عبر حوار اجتماعى شامل مبنى على المصارحة والمصالحة وتجديد العقد الإجتماعي قبل الانهيار التام حينها يكون قد فات الأوان