كســر جــدار الصمـت!‎

أربعاء, 2016-12-21 23:17

عدنا وكما يقال العود أحمد بعد رحلات بحثنا فيها عن لقمة العيش من خلال الكد والكفاح من أجل البقاء وجولات قادتنا إلى مدن وقرى عدة وشوارع وأزقة لا تحصى ولا تعد عشنا من خلالها مع أناس يحسدون على ما أنعم عليهم الباري من حسن خلق ولطف بالإنسان برد النظر عن من يكون ومن أين أتى كما نظرنا في بطون كتب ومخطوطات تكاد تكون من النوادر أو المعجزات في هذا العهد الجديد
أرخت هذه الكتب السالفة الذكر لشعوب قد لا يكون قد بقى منها إلى بعض الأساطير والروايات بقيت راسخة في مخيلة عجائز (ماما أفركا) يحكنها لأحفادهن قبل الخلود إلى النوم 
عدنا للعالم الأزرق الفضاء الواسع عالم ليالي وأيام المليء بالأحداث والمستجدات أللتي لا ترحم من يقض الطرف عن أخباره لحظة بلحظة إلا وجعلت منه إنسان يشيع خارج السياق والصور المضروب مع ذلك ترددنا ثم ترددنا وعزمنا على العودة واقتحمنا السياج قبل الصور وحملنا معنا الزاد والعتاد لنتمكن من تجاوز الصور ولنستطيع لعيش مع الأحبة والأصدقاء  والرفاق وكي لا نكون عالة عليهم حملنا معنا مستجدات نبتغي من خلالها التطفل على  عالمهم الافتراضي الواقعي ونساهم نحن وإياهم حلاوة إيماننا بعالمنا الوحيد الذي لا يقبل القطيعة ولا التردد في المشاركة ومن إسهاماتنا التي ستكون ضيف على ما تم تقديمه من طرف الرفاق .......... ليتواصل
بقلم :بوبكرولد سيدي أمبيريك