
كانت بداية عمل مسعود اﻹداري بمدينة أطار ،فكان عمره حينها لا يتجاوز 18 سنة ،وكان ذلك بتدخل من مسؤول زنجي له علاقة مع تلك اﻹدرة ،فكان عمله مشرف لكل أبناء جلدته ولكل الموريتانيين الشرفاء ،فقد أظهر وهو في ريعان شبابه أن "الحرطاني" مهما صغرت سنه في أعين من يظنون أنفسهم أسيادا قادر على تحمل المسؤوليات مهما كانت جسامتها ،وأن الله لم يخلقه ليكون عبدا ﻷخيه اﻹنسان ،وذالك ما برهن عليه الزعيم مسعود ....
فكان فخرا لكل شعب لحراطين رغم محدودية وعيهم ،،،،،،،
أما ما حصل معه في أطار فقد كان أعظم من أن تدركه عقول أهل ذاك الزمان ،لقد حاول رؤساؤه من "الزنوج" و"البظان "أن يحطوا من شأنه ويعاملوه ككل العبيد ،ولكنه أظهر شجاعته ونبله ،ورفض الظلم واﻹنبطاح والخنوع...وهو ما جعل الكثيرون يدركون أن هذا الشاب سيكون له وأي شأن ؟؟!!! زعيم ورمز لحرية أمة بأكملها كانت مغيبة...
نقلا من صفحة الحسن مسعود على الفيسبوك