
تجسست أمريكا على مكالمات ماركيز لمدة ١٥ عاما ، فقط لكي تعرف ما يدور في رأس كاسترو ..
كان ديغول يقول بأنه هو من يجلس عن يمين الفيلسوف والروائي الفرنسي أندريه مالرو وليس العكس !، وهذا نفسه ماكان يفاخر به كاسترو العالم عندما كان يجلس -عن يمينه او عن يساره - جابرييل غارسيا ماركيز في الحفلات وفي المناسبات ..
كتب ماركيز عن كاسترو فقال :إن له عادات صارمة وتطلعات لا ترتوي أبداً، وعادات بسيطة عاجزة عن تكوين أي فكرة لا تكون فكرة عظيمة”.
لقد رحل كاسترو.. السيگار والأمل والألم و مئة عام من العزلة !
نقلا من صفحة أحمد أعبيدي